تم إجراء تصويت جماهيري لأفضل ٣٠ لاعب لعب لصالح برشلونة، والنتيجة جائت صادمة لعدم احتلال نجم الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي المركز الأول في ترتيب القائمة.
إن قائمة الأساطير العظماء الذين ارتدوا زي النادي الكتالوني ذي اللونين الأحمر والأزرق طويلة جدا ولا تكاد تنتهي.
فالكل يعرف أن أقصى حلم لأي لاعب في العالم أن هو أن يلعب لصالح أي من الغريمين الإسبانيين وقطبي الكرة العالمية، فقد احتكر الناديين معظم معظم الألقاب الجماعية وجميع الألقاب الفردية في القرن الحالي.
من فريق الأحلام الذي كان على رأسه الأسطورة الراحلة (يوهان كرويف) إلى عصر (ريكارد) المزدهر الذي كان تمهيدا للعصر الذهبي الذي حصد فيه اللاعبون تحت قيادة الفيلسوف ( جوارديولا ) السداسية التاريخية.
وهذه هي القائمة التى جائت صادمة بعض الشيء لحصول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على المركز الثالث:
٣٠- لويس إنريكي
بعد اللعب لصالح الغريم ريال مدريد لخمس سنوات كاملة، تمكن إنريكي من أن يجعل من نفسه أسطورة لدى البلوجرانا، وذالك من خلال انتقاله إلى صفوف النادي الكتالوني في عام ١٩٩٦ حتى عام ٢٠٠٤.٢٩-رافاييل ماركيز
كان مفتاح اللعب أثناء فترة (ريكارد)، فقد كان المكسيكي يجيد اللعب في كل من مركزي الدفاع وخط الوسط.
٢٨- مارك أندريه تيرشتيجن
يسير الحارس الألماني على خطى سلمية تقوده إلى انتزاع لقب أفضل حارس في تاريخ النادي من الحارس السابق (فيكتور فالديس) نظراً لما يقدمه من عروض مميزة في الدفاع عن مرماه، ولاسيما أن مسيرته مازال أمامها الكثير.
٢٧- لويس فيجو
واحد من أكثر المواهب التي مرت على تاريخ النادي، لكن انتقاله إلى النادي الملكي سنة ٢٠٠٠ قد أثر على شعبيته بشكل كبير لدى الجماهير الكتالونية، ولولا هذه الصفقة لربما كان ترتيبه بين الخمسة أو العشرة الأوائل.
٢٦- إيفان راكيتيتش
تلقى النجم الكرواتي الكثير من الإنتقادات أثناء وجوده في نادي برشلونة، لكنه كان خادما كريما للنادي، فلم يستطع الكثير غيره من اللاعبين ملئ الفراغ الذي تركه كل من انيستا وتشافي.
٢٥- باتريك كلايفيرت
كان هذا اللاعب مهاجماً ممتازا، فقد سجل الهولندي ١٢٣ هدفاً في ٢٥٩ مباراة لعبها في عصر (ريكارد).
٢٤- جورجي هاجي
هذا من إحدى النقاط المفاجئة في القائمة، بعدما كان هاجي معروفاً كأحد أفضل صناع اللعب في فريق بوخارست و غلطة سراي بأوروبا، كان إنتاجه شحيحاً خلال الفترة القليلة التي قضاها في النادي من ١٩٩٤ إلى ١٩٩٦.
٢٣- لاديسلاو كوبالا
أسطورة برشلونية كبيرة، بين عامي ١٩٥١ و ١٩٦١ سجل المهاجم المجري ١٣١ هدفاً في ١٨٦ مباراة.
ربما كان يستحق ترتيباً أفضل
حقاً لقد كان بيعة لنادي إنتر خاطئاً جسيماً.
٢٢- ديكو
على غرار هاجي، فوجود ديكو هنا تعطي شعوراً بأن اختيار الجماهير يكون على أساس شهرة اللاعب وشعبيته أكثر من اعتماده على وقت بقائه في النادي ومدى العطاء الذي قدمه، فقد تألق في نوادٍ أخرى غير برشلونة.٢١- مايكل لاودروب
ياله من لاعب! كان مفتاح للعب تمتلكه كرويف في فريقه استخدمه في الحصول على لقب الدوري الإسباني لأربعة مواسم متتالية من عام ١٩٩١ حتى ١٩٩٤، وذلك بالرغم من انتقاله إلى الغريم ريال مدريد في صيف عام ١٩٩٤.٢٠- فيكتور فالديس
أحد أركان السداسية التاريخية في العصر الذهبي لبيب جوارديولا، فقد استمد مكانته من الأساطير التي ساعدته في الدفاع عن مرماه، فأي دفاع يتكون من فلا بد أن يخلد الحارس كأسطورة.١٩- هريستو ستويتشكوف
الوحش البلغاري! أسفرت مبارياته الـ٢٤٧ التي ارتدى فيها الأزرق والأحمر عن ١١٤ هدفاً من تسجيله، لقد كان نقطة محورية لدى كرويف في فريق أحلامه وكان يكون مع روماريو ثنائياً عالمياً.١٨- روماريو
لم يقضِ ط البرازيلي داخل أسوار النادي الكتالوني سوى عامين فقط، لكنه قدم خلالهما الكثير، ففي ٦٥ مباراة تمكن من إحراز ٣٩ هدفاً، وهذا من أعلى معدلات التهديف.١٧- رونالد كومان
كان أيقونة العالم في الدفاع لسنوات، وأخرز هدف الفور بأول لقب أوروبي في تاريخ النادي.ربما كان يستحق ترتيباً أفضل
١٦- ديفيد فيا
كان هذا أحد مفاتيح جوارديولا في الفريق القاهر، لكن أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي؟........هذا صعب بعض الشيء، وتقييمه أفضل بكثير من بيدرو رودريجيز يجعله أمراً غريباً ، لكن نرجع ونقول أن هذا اختيار الجمهور.١٥- ريفالدو
أفضل لاعبي العالم لسنوات عدة، وتسجيله لهاتريك أمام فالنسيا مازال ذكرى محببة في أذهان الكتلان.
١٤- صامويل إيتو
ياله من مهاجم! كان يشكل من رونالدينيو ديناميت خام، وذالك بتسجيل الكاميرونى ١٣٠ هدفاً بمفرده خلال ١٩٩ مباراة.حقاً لقد كان بيعة لنادي إنتر خاطئاً جسيماً.
١٣- سيرجيو بوسكيتس
لاعب خارج عن طبيعة في خط الوسط، كان بوسكيتس قاعدة الإرتكاز في فريقه، ودبر بكل هدوء أعظم عصر في تاريخ برشلونة.١٢- داني ألفيش
أحد أعظم اللاعبين الذين لعبوا في مركز الجناح الأيمن في تاريخ اللعبة، والفائز بما لا يقل عن ٢٤ لقب مع العملاق الإسباني.١١- لويس سواريز
يمكن القول بأن تألق مع سواريز مع قد تم التقليل منه إلى حد كبير، كأحد أضلاع الثلاثي (MSN) استطاع النجم الأوروجواياني تسجيل ١٩١ هدف، وصناعة ١٠٨ أخرى لرفاقه في ٢٧٠ مباراة، فكان يستحق أفضل من هذا.١٠-جيرارد بيكيه
كواحد من نخبة الدفاع وأحد عمدانه في أنج العصور في فريق برشلونة، لايزال بيكيه أفضل اللاعبين إلى يومنا هذا.٩- نيمار
قبل سواريز؟ هذا مثير للجدل.
بالرغم من كونه أغلى لاعب كرة قدم في كل العصور، لكنه لم يسجل سوى ٧٧ هدفاً في ١٠٥ مباراه، وأيضاً لم يلبث حتى نصف المدة التي قضاها سواريز في برشلونة.
٨- رونالدو
هذا هو اللاعب الوحيد الذي جعل من نفسه أسطورة في النادي من خلال مشاركته لموسم واحد فقط، وذلك لتسجيله ٤٧ هدفاً في ٤٩ مباراة.٧- كارليس بويول
قلب الأسد، أعظم مدافع في تاريخ نادي برشلونة بلا منازع، فالفريق ما زال يبحث حتى الآن عن مدافع يسد الثغرة التي تركها بعد اعتزاله.٦- تشافي
ربما لن نرى لاعباً كتشافي مرة أخرى، ملأ وسط الميدان وجعل اللعبة تبدو وكأنها سهلة للغاية، وقد صنع بمفرده ٢٢ هدفا في موسم واحد وهو ٢٠٠٨/٠٩ في الدوري الإسباني.٥- أندريس إنيستا
عند ذكر اسم تشافي لا بد أن يأتي بعده الرسام إنيستا، لا يحتاج هذا اللاعب إلى تسجيل الأهداف أو صناعتها ليثبت أنه أفضل صانع ألعاب في تاريخ النادي، ووجود ميسي فقط هو الذي منعه من الفوز بالكرة الذهبية.
٤-يوهان كرويف
لاعب من الطراز الرفيع، ومدرب ثوري، أسلوبه الذي لعب به أصبح هوية النادي ومصدر تميزه عن باقي أندية العالم، لقد صنع التاريخ كلاعب ومدرب.
٣-ليونيل ميسي
ربما يقصدون لاعباً آخر غير الذي سجل ٦٣٧ للنادي في ٧٤٧ مباراة.
٢-رونالدينهو
كان الساحر البرازيلي واحداً من أعظم اللاعبين على مر العصور، هو من ميز عصر ريكارد مع برشلونة مع ٩٤ هدفاً يجعله وصنع ٧١ آخر في ٢٠٧ مباراة، لا يلزم أن تكون برشلونياً لتستمتع يلعبه، لكن أن يأتي قبل ميسي!.......
١- دييجو مارادونا
كيف على هذه الأرض يمكن أن يحدث مثل هذا؟
مارادونا حتما أسطورة من أساطير اللعبة، لكن ماذا قدم لبرشلونةلفي العامين الذين قضاهما فيه؟ إذا كانت هذه القائمة تصنيف لأفضل لاعبي نابولي، فلا بد أن يكون مارادونا أولهم، لكن بالنظر إلى ما قدمه لبرشلونة، فلا يستحق أن يكون حتى من أفضل ٢٠ لاعب.
مارادونا حتما أسطورة من أساطير اللعبة، لكن ماذا قدم لبرشلونةلفي العامين الذين قضاهما فيه؟ إذا كانت هذه القائمة تصنيف لأفضل لاعبي نابولي، فلا بد أن يكون مارادونا أولهم، لكن بالنظر إلى ما قدمه لبرشلونة، فلا يستحق أن يكون حتى من أفضل ٢٠ لاعب.
هذا قد يفسر لم لا تأخذ بعض الأندية الكبيرة رأي الجماهير في الإعتبار.
ومن كان لديه رأي خاص، فالتعليقات مفتوحة.
تعليقات
إرسال تعليق